
في عالم تسوده العولمة، يتم إجراء العديد من مشترياتنا عبر منصات دولية. وتمثل هذه فرصة عظيمة للشركات التي ترغب في الاستثمار في ترجمة المحتوى الإعلاني والتسويقي.
تعد خدمات الترجمة الدعائية الاحترافية هذه أكثر من مجرد ترجمة بسيطة إذ يجب أن يتم تكييفها وتطبيعها بدقة كبيرة مع المنطقة التي سيتم استخدامها فيها. نشير عادةً إلى هذه العملية باسم اكتساب الطابع المحلي، نظرًا لأنها تمثل تكيفًا مع الثقافة المحلية واللغة المراد الترجمة إليها.
لا يضمن النجاح كون المترجم محترفًا ويترجم إلى لغته الأم فحسب؛ يل يتعين عليه أيضًا معرفة الثقافة المحلية تمامًا وأن يتمتع بخبرة في ترجمة المحتوى التسويقي أو الإعلاني وإكسابه الطابع المحلي المطابق للغة الترجمة. غالبًا ما يستخدم هذا النوع من المحتوى التسويقي التلاعب بالكلمات أو التعبيرات المحلية لتعزيز الرسالة بين المستهلكين، ومن المهم ترجمة هذه التعبيرات وتكييفها مع اللغة والثقافة المحلية ذات الصلة. يكون هذا العمل في بعض الأحيان أساسيًا جدًا لدرجة أننا قد نحتاج حتى إلى تغيير اسم منتج ما لسوق معينة، لأن الاسم الأصلي قد يكون له دلالة سلبية، بينما في بقية العالم نستخدم اسمًا مختلفًا تمامًا.