لقد أدى التحول الرقمي للمجتمع واستخدام البرامج (التطبيقات والخدمات وألعاب الفيديو وما إلى ذلك) في الفضاء السحابي إلى تسهيل استخدام هذا النوع من الخدمات على نطاق عالمي وتسويقه. وهذا يعني أنه يمكننا الاستفادة من أي منتج من البرمجيات بغض النظر عن مكان وجودنا. ومع ذلك، كي تتمكن من تعزيز قدرتك على جذب العملاء وزيادة مبيعاتك عبر التوسع في أسواق أخرى، فإنك تحتاج إلى ترجمة البرامج وألعاب الفيديو وتعريبها لتحسين تجربة العميل أو المستخدم.
ترجمة احترافية لألعاب الفيديو
تعد صناعة ألعاب الفيديو إحدى أعلى قطاعات الصناعة الرقمية إدرارًا للدخل وواحدة من أكبر القطاعات التي يتوقع نموها على مدى السنوات القليلة المقبلة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. ومع ذلك، فهو أيضًا قطاع يتمتع بدرجة عالية من المنافسة بسبب عدد الشركات العاملة في الصناعة، وعدد الألعاب التي يتم إطلاقها كل عام، وكما هو الحال مع البرمجيات، والعولمة التي يشهدها هذا القطاع.
لهذه الأسباب، تسعى الشركات العاملة بهذه الصناعة إلى تقديم أفضل تجربة للمستخدم، وأحد مفاتيح تحقيق ذلك هو تعريب ألعاب الفيديو بمساعدة المترجمين المحترفين الذين يترجمون إلى لغاتهم الأصلية.
كذلك، من المهم جدًا ملاحظة أن ألعاب الفيديو تسعى إلى توليد مشاعر لدى المستخدمين؛ لذلك، يجب أن يكون المترجم قادرًا على نقل هذا الجانب الشعوري عبر الترجمة، وعن طريق إدراكه الجيد لمجتمع الجمهور المستهدف وثقافته.
تجدر الإشارة إلى أن ألعاب الفيديو هي جزء من العالم السمعي البصري، وعند تعريب لعبة فيديو، من الضروري أيضًا في العديد من الأحيان تنفيذ الأنشطة التالية:
- ترجمة ألعاب الفيديو وتعريبها
- ترجمة الشاشة
- التعليق الصوتي
- الإرشادات
ترجمة احترافية للبرمجيات
لقد أدى التحول الرقمي الذي نعيشه جميعًا إلى النمو المستمر والتطور الدائم في قطاع تطوير البرمجيات. علاوة على ذلك، أدى التحول الرقمي للمجتمع إلى تجاوز الحدود الجغرافية مما نجم عنه الحاجة إلى تعريب البرمجيات.
عندما تنفذ شركة ما أبحاثها لمحاولة العثور على برنامج أو تطبيق يلبي احتياجات إدارتها أو عمليات الإنتاج لديها، فإن العامل الأساسي هو اللغة، لأنه في معظم الحالات يجب استخدام البرنامج من جانب فرق عمل في إدارات مختلفة، ومن المهم جدًا عدم إغفال أن هدف استخدامه هو زيادة الإنتاجية والحد من احتمالية وقوع الأخطاء.
يتطلب تعريب البرامج مستويات عالية من التخصص لدى المترجمين في عدة جوانب:
* القطاعات والإدارات: في معظم الحالات، تفي البرامج والتطبيقات باحتياجات محددة جدًا داخل قطاع ما (الإدارة العامة، وصناعة السيارات، والأدوية، وما إلى ذلك) وإدارة ما (الموارد البشرية، والتسويق، والمبيعات، والإنتاج، وما إلى ذلك)، ومن هنا تبرز الأهمية القصوى بأن يكون لديك مترجمون محترفون وخبراء في كل من القطاع والإدارة المختصة الذي يستهدفها البرنامج المصمم لذلك عند ترجمة البرمجيات أو التطبيقات.
* الجانب الثقافي: يجب أن تراعي عملية ترجمة البرمجيات وتعريبها في الاعتبار قواعد اللغة المحددة والجوانب الثقافية للّغة المترجم إليها لتسهيل استخدام البرنامج. لتحقيق ذلك، من الضروري أن يتولى مهمة تنفيذ الترجمة مترجمون محترفون تكون اللغات المستهدفة هى لغاتهم الأصلية.
* السياق: أحد التحديات التي يواجهها المترجمون عند تعريب البرامج والتطبيقات هو عدم وجود سياق. بعبارة آخر، في كثير من الحالات، قد يتعين على المترجم ترجمة كلمة أو عبارة واحدة قصيرة جدًا ربما تكون غامضة بمفردها ويعتمد معناها على السياق. ولإجراء بذلك، من المهم أن يتمتع المترجمون بخبرة كافية في هذا النوع من الترجمات، وأن يتحلوا بالمهارة في استخدام البرنامج والإرشادات والمعرفة التقنية وما إلى ذلك التي قد تساعدهم في وضع الوظائف المختلفة للبرنامج في سياقها الصحيح. عندما نتحدث عن تعريب البرمجيات، فإننا نعني بذلك الترجمة الدقيقة لجميع العناصر الأساسية لتسويق هذه البرامج واستخدامها بشكل سلس وواضح.
ويعنى هذا أنه من الضروري ترجمة:
- واجهات المستخدم
- لوحات التحكم في المعلومات الرئيسية
- إرشادات المستخدم
- تعليمات التثبيت
- المستندات الفنية
- مقاطع الفيديو والإرشادات التوضيحية
- المعلومات التجارية والتسويقية